Sunday, January 21, 2007

عن قهوة بعره و المجلس القومي لحموم الانسان


مش عارف ليه كل ماتيجي سيره المجلس القومي الموقر لحموم الانسان بافتكر قهوة بعره و لمن لايعرف ما هي قهوة بعره ف هي القهوة اللي بيتجمع عليها الاخوه الكومبارس بتوع السينما و اللي بيبعت الريجي ريجي ريجي اللي هو الريجيسير يجيبهم من عليها حسب طلبات و مواصفات المخرج .....ممكن واحد يسال و يقول طيب ايه العلاقه بين الاتنين ...اقوله ان العلاقه وثيقه جدا لان الجماعه بتوع المجلس القومي لحموم الانسان بيبقوا من كبار الموظفين اصحاب المعاشات و اللي مش معقوله ينزلو يلعبو طاوله مثلا علي اي قهوة جنبهم عشان كده الحكومه تقديرا لخدماتهم الجليله عملتلهم قهوة بعره دي اقصد المجلس.... منه مكان ظريف يقعدوا فيه يلعبوا طوله و استيميشن زي ما هما عايزين و منه برضه مكان معروف عشان لو احتاجناهم نقدر نبعت اي عيل صغير يندهلهم- و يتفق مع الحاج بطرس بطرس بطرس الخ الخ الخ ...غالي ربنا يبشبش الطوبه اللي تحت راسه و الكابتن احمد كمال ابو المجد طيب الله ثراه- و يشوف احنا عايزين كام واحد بالظبط اذا كان مثلا في لجنه انتخابات او في لجنه شئون احزاب او في مجلس قضاء اعلي وعشان الاحراج و عدم تداخل الوظائف و المسميات اخترعنا ليهم اسم شيك كده _ما احنا شاطرين قوي في اختراع الاسماء كالعاده_وسميناهم الشخصيات العامه

Sunday, January 14, 2007

(صوت الواو: (شعر

البنت اللي بتتكلم من غير صوت
بتلف حبالها المجنونه
حوالين رقبتي
بتشد ضلوعي من جوه العتمه

لا انا عارف اكلبش ف ايديها

ولا اكسر جدران العتمه

الورقه بتصرخ من تحت القلم وتنادي


وجعاني حروفك يادي الجدع قتلاني


قتلاني وجارحه سواد الليل


الدنيا ف قلبي كبايه شاي حبر تقيل


والسكر ف عنيها قوالب طعمه جميل


لكن لسه


لسه الحدوته ما خلصتش


دي الورده المحفوره


علي وش الصوره


محليها ف عينك لون البرواز


اوعي تمد ايديك استني


لاحسن يطلع حلم قزاز


ينزل فتافيت


فوق راس العمر اللي ما ينعاز


قبل الورده وقبل الصوره


(لازم تسمع صوت (الواو


(وتبص ف عين (الجيم


وان كان( للواو) صدي


(عوم علي بحر (الدال


ما تصدقش


لو ما نتش عايز ما تصدقنيش


......واجري


اجري ورا ضفايرها المنقوشه علي كحك العيد


دورها دواير فرحه و الصقها علي كف الايد


وارسم بحروف المنقاش


عينها اللي بتتكلم ولا تسمعهاش


بس تحط ف عقلك و ما تنساش


ف عيون البنت (الواو)ما بتتكلمش


و(الجيم)سودا بلون الرمش


و(الدال )غرقانه ما بتحلمش


الدال)غرقانه ما بتحلمش)

Friday, January 12, 2007

حلق الوادي


that is what i call a good movie

حتي لو تختلف معاه بس متقدرش تنكر انه فيلم حلو و حلو قوي كمان......اولا الفيلم بسيط و بيتكلم عن ناس بتحب الحياه و عايشه حايتها من غير تعقيد يعني بيضورو علي اللي يسعدهم و بينسو او بيحاولو ينسو الهموم اللي محاوطاهم من كل حته تحس انهم منفصلين عن العالم او هما عايزين ينفصلو عن العالم .....عايزين يحافظو علي خصوصيتهم دي مش عايزين حاجه تعكنن عليهم ....عشان كده بيرفضو يسمعو الاخبار اللي جايه من الشرق عن الحروب و الصراعات اللي موجوده فيه وتلاقي ان اللي ماسك الراديو و بيجيب الاخبار هو (عبيط القريه)اللي ماحدش عايز يسمعه.....ملمح تاني من ملامح رفضهم لكل ما ياتي من الشرق ...شخصيه الحاج (جميل راتب)....اللي كان مسافر للشرق و رجع بقيمه الغريبه عليهم و اللي الفيلم و هما رفضينها وبيحاربوها من اول الفيلم لاخره

اجواء الفيلم فكرتني بروايه طيور العنبر بتاعه (ابراهيم عبد المجيد) جايز لانها بتتكلم عن مجتمع كوزموبوليتاني متصالح مع نفسه و مع اللي عايشين جواه زي اسكندريه ابراهيم عبد المجيد في الاربعينات و اوائل الخمسينات مجتمع فيه المسلمين مع المسيحيين مع اليهود عايشين مع بعض من غير تعصب ولا حساسيات غبيه وفيه العرب مع الطلاينه مع الفرنساويين كله عايش مع بعضه و متقبل التاني ......والظاهر ان ده طابه المدن البحر متوسطيه كلها زي اسكندريه و حلق الوادي


كان اخر اليهود التونسيين

الذين غادروا البلد الذي ولدوا فيه

ولكنهم لم ينسوا الوادي

ايها الوادي , انك المنارة

كالبحار سوف اعود لاتنفس هوائك المنشيء


دي كانت اخر جمله في الفيلم ممكن الفيلم يكون بيتباكي علي رحيل اليهود من البلاد العربيه اللي هما اصلا منها و اتولدو وعاشو فيها اوكي طيب و ايه يعني ماهي فعلا بلدهم ومن حقهم يعيشو فيها و الفيلم ما قالش انهم اسرائيليين و لا انهم راحو اسرائيل و بعدين مين قال ان كل اليهود اللي هاجرو من الدول العربيه بعد 67 راحو اسرئيل بالعكس معظمهم سافر اوروبا و امريكا


اجمل حاجه في الفيلم انه حافظ علي نهايته السعيده ولو اني مش باحب قوي النهايات السعيده مش لانها بتبقي ساذجه خصوصا لما يبقي الفيلم طول ماهو شغال مليان مشاكل وعقد وكلاكيع وفجاه تهبط النهايه السعيده من حيث لاندري بصراحه ده يبقي استعباط

لكن بالنسبه لحلق الوادي الفيلم والناس اللي فيه عايشين جو اسطوري من السعاده و الحب كان طبيعي انه ينتهي بالطريقه دي .....موت الحاج الراسمالي المستغل القادم من الشرق بقيم مرفوضه و تصالح الجيران الثلاثه وعوده الحياه كما كانت عليه في البدايه لكنه لم ينسي ان يشير الي ان نهايه الفيلم كانت عند يوم 4/6/67 ولنا ان نتوقع ماذا سيحدث في اليوم التالي

Monday, January 8, 2007

انا ادون اذن انا موجود

حسنا لتكن بدايه ...انا اصلا مش باكتب مذكرات ولا حتي خواطر ولما باكتب بتكون اشعار او قصص او روايه مش بتكمل بس الكتابه حاجه مهمه بالنسبالي حتي لو ما فيش فيها ورق ولا قلم ولا حتي كيبورد انا باكتب في دماغي طول النهار و بعدين بانسي اللي كتبته زي الحلم اللي بانساه اول م اقوم م النوم . مش عارف ايه اللي خلاني ابتدي التدوين) جايز اني في الفتره اللي فاتت قريت (مدونات) كتير قوي انا حتي مش عارف هما سموها (مدونات) ليه ليه ما سموهاش كتابات او مكاتبات ما علينا المهم اني عايز اكتب و خلاص وخصوصا اني بقالي كتير ما كتبتش حاجه حتي الروايه اللي كنت ماشي فيها وقفت في النص مش عارف ليه ......

النقاش ...اكتر حاجه مفتقدها اني اتناقش مع حد حاسس بجمود في الافكار افكاري و اقفه الاول ما كنتش محتاج اكتب خواطر لاني كنت باعبر عن اللي في دماغي مع الناس و ده افضل مليون مره من كتابه الخواطر صحيح انك ما ينفعش ترجع للمناقشات دي وتعيشها تاني و ده متاح في المدونات حاسس دلوقتي ان كلمه مدونات دي لفظه منحوته بصعوبه فيها تكلف شويه ....المهم لكن التعبير مع الناس بيطور التفكير وبيخلي الواحد يعيد ترتيب اوراقه و ينظمها لكن اليومين دول كل اللي حواليه ما ينفعش اتناقش معاهم لانهم ببساطه مش حايفهموني او مش حايهتمو اساسا بالنقاش عموما...... ف ما فيش قدامي غير التدوين

الدخان ..... مسرحيه ميخائيل رومان لسه شايفها امبارح لتاني مره مسرحيه جامده ما لهاش حل و صلاح السعدني ممثل جامد برضه مالوش حل ايه اللي هو عامله ده قد ايه رومان ده راجل واضح وصريح و بيقول اللي هو عايزه علي طول كده و المونولوجات الطويله اللي بيعملها عميقه قوي علي طريقه شكسبير جامد برضه مالوش حل.....في مسرحيه تانيه لميخائيل رومان مش فاكر اسمها ايه كنت سمعتها في الراديو من كام سنه